إصابة جندي إسرائيلي إثر انفجار عبوة ناسفة في الضفة الغربية

إصابة جندي إسرائيلي إثر انفجار عبوة ناسفة في الضفة الغربية
عناصر من الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن إصابة أحد جنود الاحتياط بجروح خطِرة جراء انفجار عبوة ناسفة خلال تنفيذ مهمة عسكرية قرب بلدة بيتا جنوب نابلس، في الضفة الغربية المحتلة

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، أن الجندي المصاب ينتمي إلى الكتيبة 9221 التابعة للواء "إفرايم"، وكان يشارك ضمن عمليات ينفذها لواء "السامرة" الإقليمي.

وأكد بيان الجيش أنه جرى نقل الجندي المصاب على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ عائلته بالحادث. 

وفي أعقاب الانفجار، فرضت القوات الإسرائيلية طوقًا أمنيًا محكمًا حول بلدة بيتا وبدأت بعمليات تمشيط واسعة للمنطقة بحثًا عن منفذي الهجوم، واصفًا إياهم بـ"الإرهابيين"، وفق تعبيره.

مداهمات ليلية واعتقالات 

وتأتي هذه الحادثة في سياق تصعيد ميداني تشهده الضفة الغربية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث كثفت القوات الإسرائيلية من عملياتها الأمنية في مدن وقرى الضفة، شملت مداهمات ليلية واعتقالات ومواجهات متكررة مع الأهالي. 

وتعد بلدة بيتا واحدة من أبرز بؤر التوتر، إذ تشهد منذ سنوات مواجهات متقطعة احتجاجًا على محاولات الاستيطان في جبل صبيح المجاور.

وتثير هذه الحوادث مخاوف من مزيد من التصعيد، لا سيما في ظل تزايد عدد الإصابات والضحايا في صفوف الجانبين. 

عمليات متواصلة بالضفة

ويقول محللون إن العمليات الإسرائيلية في الضفة تأتي في إطار استراتيجية لإضعاف الفصائل المسلحة ومنع تنامي أي بنى تنظيمية قد تهدد الاستقرار الأمني من منظور تل أبيب، فيما تعتبرها فصائل فلسطينية "عدوانًا منظمًا" على الأرض والسكان.

ولم تصدر حتى الآن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن التفجير، في حين يخشى مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التوتر في مناطق شمال الضفة الغربية، التي تشهد تصعيدًا مستمرًا، خاصة في نابلس وجنين وطولكرم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية